أخبار وتقارير

مشهور: الفساد مستشر بصورة مفزعة داخل اجهزة الدولة ويعرقل أي تقدم!بينما ميزانية المؤتمر الاول لحقوق الانسان التي قدمتها الوزارة 250الف دولار؟

 يمنات – خاص – نشوان الحميدي

بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وبحضور سفراء كل من الاردن ومصر وممثلين لسفارات بريطانيا والدنمارك وهولندا وممثلي منظمات المجتمع المدني ونائب رئيس مشروع استجابة الامريكي عقد اليوم بصنعاء الاجتماع الثاني لمجموعة تعزيز حقوق الإنسان الذي نظمته وزارة حقوق الانسان صباح اليوم السبت.

وفي المؤتمر اعترفت وزيرة حقوق الانسان بان الفساد مستشر وبصورة مفزعة داخل اجهزة النظام، م سبب فشل اغلب المحاولات للنهوض بالتنمية في اليمن، مطالبة الجميع بالتكاتف لمواجهة الفساد الذي اعتبرته عدو اليمن الاول..

وهدف الاجتماع إلى استكشاف مجالات التعاون وتعزيز الشراكة بين وزارة حقوق الإنسان والدول الصديقة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن والقطاع الخاص و تبادل المعلومات والأفكار، للاحتياجات والموارد اللازمة لتنفيذ خطط وبرامج الوزارة في ظل المرحلة الانتقالية وتحديد واقتراح الجوانب التي يمكن أن تساهم الدول الصديقة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن والقطاع الخاص ،وإقرار الشروط المرجعية وآلية عمل مجموعة تعزيز حقوق الإنسان.

 

وفي الاجتماع أكدت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور التزام الحكومة اليمنية بالوقوف أمام انتهاكات حقوق الإنسان ومعالجتها وذلك بتحديث التشريعات والعمل على تعزيز فعالية وبناء القدرات للمؤسسات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان، ونشر الوعي بثقافة وممارسات حقوق الإنسان.

وأشادت مشهور بقرار مجلس الوزراء بإنشاء الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان معتبرة ذلك انجازا كبيرا للحكومة حسب مبادئ باريس والذي يتطلب من الجميع الجهد خاصة في مرحلة التأسيس.

وأكدت مشهور أن الوزارة تعتزم عقد المؤتمر الوطني لحقوق الإنسان تزامنا مع احتفالات الوزارة السنوية باليوم العالمي لحقوق الإنسان في مطلع ديسمبر الجاري.

واستعرضت الصعوبات التي تواجه الوزارة منها ما يخص الشباب وقيادة لجنة التواصل الوزارية لدعم إدماج الشباب في العملية السياسية وكذا قضية الاتجار بالبشر خاصة في ظل تزايد الظاهرة واستغلال ظروف فقر المواطنين والنازحين وأفواج اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين. مؤكدة أن الوزارة ستتقدم بمشروع لمكافحة الاتجار بالبشر بعد أن ظلت هذه الظاهرة مسكوت عنها.

 

من جهتها أكدت المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي رندا أبو الحسن التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان دعم إنشاء هياكل دائمة ومستقلة لحقوق الإنسان والتي يمكنها رصد حالة حقوق الإنسان في اليمن ودعم المنظمات غير الحكومية الوطنية العاملة في مجال قضايا حقوق الإنسان ومساعدة وزارة حقوق الإنسان في اليمن لتلبية كافة التزاماتها الوطنية منها والدولية، وكذا دعم كافة الجهود الهادفة إلى دعم العمل المؤسسي والتنموي لأوضاع حقوق الإنسان في اليمن.

وأشارت أبو الحسن إلى أنه سيتم في القريب العاجل نشر أول مسح وطني خاص بمستوي الوعي العام عن حقوق الإنسان في اليمن، والذي يعد الأول من نوعه على المستوي الإقليمي وبهدف قياس مستوي الوعي لدى اليمنيين حول حقوق الإنسان ومواقفهم إزائها..

منوهة بأهمية الاجتماع لتعزيز حقوق الإنسان وتقييم أوضاع حقوق الإنسان في اليمن والتشاور في وضع السياسات الوطنية في هذا المجال واقتراح أفضل الممارسات لتنفيذ توصيات لجان حقوق الإنسان، متمنية أن يخرج الاجتماع بقرارات فاعلة وهامة تلبى آليات عمل هذه المجموعة وأولويات وزارة حقوق الإنسان.

 

يذكر انه حسب الورقة التي قدمت للحضور فإن ميزانية المؤتمر الذي طالبت مشهور بدعمه وتمويله يصل الى 250 الف دولار ما دعا احد المشاركين في تعليقه لمراسلنا الى وصف الميزانية بانها ميزانية فساد مع سبق الاصرار والترصد داعيا الى اعادة النظر في مثل هكذا مؤتمرات لا تزيد كلفة اقامتها اكثر من 20دولار بينما يتم نهب الباقي باسم المؤتمر.

زر الذهاب إلى الأعلى